بوابة الألعاب القابلة للوصول

الملخص

تجربة الألعاب قد تكون تحديًا للأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية. أولئك الذين لا يعرفون الوسيط قد لا يقدرون ألعاب الفيديو أو يعتبرونها بلا قيمة. لكن ألعاب الفيديو يمكن أن تربط الأشخاص من أعمار وأجناس وتفضيلات متنوعة حول العالم. تشير الأدلة التجريبية إلى أن الألعاب يمكن أن تمنح مستخدميها فوائد كبيرة، بدءًا من زيادة البراعة للجرّاحين إلى توفير مجالات رقمية للشباب لتطوير مهارات اجتماعية وتفاعلية. هناك إمكانيات هائلة لتطوير هذه الأداة لأغراض تعليمية وعلاجية. علاوة على ذلك، أصبحت ألعاب الفيديو قطاعًا متزايدًا في عالمنا الاقتصادي والاجتماعي، حيث حلّت محل الأنشطة التقليدية. تكمن أهمية تصميم الألعاب القابلة للوصول في أن جزءًا كبيرًا من السكان لا يتم استبعاده من المشاركة في نفس الأنشطة التي يمارسها أصدقاؤهم وأفراد عائلاتهم، مما يعزز الإدماج للأفراد ذوي القدرات المختلفة في المجتمع. يمكن للألعاب أن تزيد من اعتماد الشخص على نفسه وإحساسه بالاستقلالية. الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في المدرسة أو العمل غالبًا ما يكونون معتمدين جدًا على الآباء والإخوة والأصدقاء والمعلمين للمساعدة في المهام. باستخدام الألعاب، يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة أن يحققوا النجاح بينما يعملون بشكل مستقل أو ضمن هياكل فرق تعاونية معقدة افتراضيًا.

المستخدمون المستهدفون